تعتبر العقارات ملاذا آمنا ​خاصةً مع الظروف الطارئة مؤخراً على مختلف أنواع القطاعات الاقتصادية؛ والتي كان من أبرزها: وباء (كورونا) كوفيد 19، الذي أدى إلى أشبه ما يمكن أن يوصف بشللٍ ضرب مفاصل الاقتصاد العالمي، وأثّر على معدلات النمو لأسواق المال العالمية، حيث سجلت أدنى مستويات لها منذ بدء تاريخ التداول فيها، وهو الأمر الذي أعطى فرصة انتعاش ثمينة لقطاع التجارة في العقارات.
 

توصف تجارة العقارات بالنظر إلى موقعها بين جميع أنواع ومجالات الاستثمار المتنوعة، بأنها من بين أضمن الاستثمارات، وأكثرها أماناً من حيث محافظتها على رأس المال وانخفاض نسب المخاطرة والمجازفة فيها؛ إذ إن العقار لا يمكن الاستيلاء عليه أو سرقته، فهو غير قابل للانتقال.
 

كما أنها لا تتأثر بالتذبذبات التي تصيب مؤشرات أسواق الأسهم عادة، الأمر الذي يجعلها بعيدة عن الهواجس، والمخاوف المؤثرة على باقي قطاعات الاستثمار الاقتصادية.
 

بالاضافة الى ذلك تصل نسبة الربح سنويا في العقارات الى 30%.